تسبقني عيناك
قبيل دبيب اللهفة نحوك
حين تغامر خمرتها في الروح
وتوقد نشوتها في قاعي
فأرى بينهما أنك تهوي
كالطائرحول ضفافي
وتلامسها بجناحيك الفضيين
وأرى بينهما كفين تمدان على
على أمواج حنيني
تتيقظ غفوة أحلامي بنعومة
تتوالى نظراتك حولي
تلتف حزاما يحضنني
بين ذراعيه
وتدور بي الدنيا في محورعينيك
أتيه لوحدي
بوصلتي محور عينيك
أستلقي فوق رمال الشاطئ
نصفي يلتم عليه الموج الهادئ
يعزف في أوتار شراييني
سمفونيةحب لامحدود
فعناق الماء زوارق تطفو بي
لنهايات لازوردية